قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النائب جميل المجدلاوي أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في نابلس لا يمكن الصمت عليها وستدفع الجبهة وغيرها من القوى الفلسطينية لمراجعة موقفها من التهدئة، مشدداً على أن الجبهة ستحرص على أن يكون الرد على هذه الجرائم وطنياً شاملاً.
وقال المجدلاوي في مقابلة متلفزة على قناة العربية الفضائية: " هناك موقف رسمي إسرائيلي يريد أن يكرس الانقسام بين غزة والضفة ويحول الاتفاق الذي تم مع الأخوة في حركة حماس إلى أساس واقعي يفرض نفسه كحقيقة وكأمر واقع، يجعل من الإسرائيليين قادرين على الاستفراد بأهلنا وشعبنا في الضفة وهذا لا يمكن أن نسمح به ونقبل به نحن قلنا للأخوة في حركة حماس بوضوح أننا نتحفظ على التهدئة التي أبرموها من حيث المبدأ والتفاصيل، ولكننا لن نكون البادئين في إطلاق النار هناك قواعد لهذه العملية يجب أن يعرفها الإسرائيليون جيداً إن الحديث عن تهدئة تبدأ في غزة وبهذا ما قبل فيه الأخوة في حركة حماس مع الأسف أنه لا يمكن أن تنفصل الضفة عن غزة".
وختم قائلاً: " الأخوة في حماس أبرموا اتفاقاً مع الإسرائيليين التزموا فيه بالتهدئة في غزة وقالوا أننا نعطي فرصة ستة أشهر لكي يتمكن الأخوة في مصر من نقل هذه التهدئة إلى الضفة الغربية وهذا الأمر أبُديت عليه تحفظات من كل القوى، ونحن في الجبهة على سبيل المثال قلنا للأخوة في حماس أننا لا نقبل بهذه التهدئة لا من حيث المبدأ ولا التفاصيل، ولكن لا نريد أن نعطل اتفاقكم حتى لا ينتقل التناقض إلى تناقض فلسطيني داخلي، أما إذا استمر العدوان الإسرائيلي واستمرت الجرائم الإسرائيلية فقد أبلغنا الأخوة في حركة حماس هذا اليوم والأشقاء المصريين أنه لا يمكن قبول هذا الأمر".